-A +A
«عكاظ» ـ جدة
وصف عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب الشؤون العامة في الشركة السعودية للكهرباء، التراجع في عدد التماسات الكهربائية بأنه «أمر إيجابي»، وأرجع ذلك إلى اتباع المشتركين لأسس السلامة العامة ومتطلباتها واهتمامهم بسلامة التمديدات الكهربائية وحرصهم على الاستخدام الأمثل للطاقة وعدم إضافتهم لأحمال كهربائية جديدة دون مراجعة الشركة.
وأوضح أن اهتمام الشركة بالتوعية في السلامة العامة وتطبيق قواعدها وإجراءاتها، أدى لتنامي الوعي في المؤسسات ولدى كبار المشتركين بهذه الأخطار، الذين ظلوا يبادلون الشركة حرصها في هذا المجال ويعملون على التنسيق معها في كل ما يتعلق بالحد من ارتفاع الأحمال الكهربائية ومخاطرها الزائدة على عدادات الكهرباء، مما أسهم في تراجع الحرائق بشكل كبير، وأعاد إلى الأذهان ارتفاع معدلات الحرائق والتماسات الكهربائية في عدادات المدارس المستأجرة بصفة خاصة خلال السنوات الماضية، بسبب ارتفاع أحمالها عن سعة القاطع الخاص، موضحا أن تنسيق الشركة مع إدارات المدارس أسهم أيضا في تلافي حدوث الانقطاعات جراء ذلك، مؤكدا أن الشركة على استعداد تام لاستبدال عدادات المدارس المستأجرة وزيادة سعتها لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية لهذه المدارس.

وأكد اليمني أن برنامج التعريفة المتغيرة يهدف إلى تشجيع المصانع والأسواق التجارية لنقل أحمالها إلى خارج أوقات الذروة، واعتبره أحد البرامج التي تطبقها الشركة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز استقرار النظام الكهربائي ومواجهة فصل الصيف، مشيرا إلى أن هذا البرنامج اختياري يراعى فيه وقت استخدام الطاقة الكهربائية من خلال العدادات الالكترونية التي تم تركيبها لأعداد من المشتركين في القطاعين الصناعي والتجاري، وأن عدد المنشآت الصناعية والتجارية المشاركة في برنامج التعريفة المتغيرة بلغ حتى 912 منشأة.
وبين أن المشترك في برنامج التعريفة المتغيرة يتمتع بأسعار مخفضة في أشهر الصيف الأربعة (يونيو حتى سبتمبر)، بينما يحتسب استهلاكه بموجب التعريفة العادية المعمول بها في الأشهر المتبقية.